ما قصة جبل مضر والأميري في سلطنة عمان؟ واحتلت هذه القصة كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وأحدثت ضجة كبيرة جعلتها محط أنظار الكثير من الناس، وتساؤلات كثيرة حول الشاب أحمد العميري الذي اختفى في ذلك الجبل. وسنتعرف الآن على كل ما يتعلق بذلك الموضوع، وسنعرف بالتفصيل ما هي قصة جبل مضر والعمري في السلطنة. سلطنة عمان.
من هو أحمد العامري ويكيبيديا
أحمد العامري شاب في مقتبل العمر. عمره ستة عشر سنه. نشأ في أسرة عمانية. دخل الصف العاشر في المدرسة. فقده أهله يوم الأربعاء 25 يناير 2012م. وظل في عداد المفقودين لمدة أربعة أشهر تقريبا. وواصلت الشرطة العمانية البحث عن أثره، لكنها لم تتمكن من العثور عليه.
أين يقع جبل مضر في سلطنة عمان؟
يقع جبل مضر وسط صحراء شمال الشرقية والذي يقع في ولاية المضيبي على سفوح بلدتي الأفلاج والعيون. ويعتبر الجبل الوحيد الذي يقع وسط تلك الصحراء، ولكنه مليء بالحياة وبعض الحيوانات البرية، ووجود العسل فيه، وفي وسط ذلك الجبل يوجد كهف غريب يقال أنه كهف. السحر، وهو على شكل تجويف داخل الصخور، حيث كثرت الأساطير والإشاعات والقصص الخيالية حول الجبل، وخطر التجول داخله.
أحد أقارب الشاب العماني يكشف تفاصيل قصة اختفاء “أحمد العامري” في جبل مضر
نشرت عدة صحف محلية خبر اختفاء الطفل “أحمد العميري” الذي اختفى في ظروف لا تزال غامضة وغير واضحة. وبعد أن نشرت الخبر وسائل الإعلام العمانية، ومن بينها صحيفة “المرصد”، تواصل أحد أقارب الشاب “أحمد العميري” مع الصحيفة وتواصل معها بشأن ما حدث معه. الصبي بالضبط، واعترف بأن المعلومات والتفاصيل التي نشروها عن الشاب غير صحيحة، وزودهم بالتفاصيل الكاملة للحدث، فقامت صحيفة المرصد بتعديل ما سبق نشره عن الصبي، وأعادت نشر الأخبار المؤكدة الموثقة بالصور التي وصلتها عبر بريدها حول القضية، حفاظاً على مصداقيتها ومصداقية الأخبار التي تنشرها كل ذلك من أجل توضيح الحقائق وإظهار الحقيقة المؤكدة. اختفى الفتى “أحمد العامري” البالغ من العمر 16 عاماً، يوم الأربعاء 25 يناير 2012 في جبل مضر، وتأكدت حالته بأن الشاب خرج من منزله بين الساعة الثالثة والرابعة. وبعد الظهر، ذكر أحد أصدقائه أنه رآه متجهاً نحو شرق القرية باتجاه جبل “جبل مضر”، لكنه تأخر عن عائلته إلى ما بعد العشاء. اتصل إخوته بهاتفه لكنه كان مغلقا. وسألوا الجميع عنه ولكن دون جدوى. ثم اتصلوا بالشرطة وأبلغوها بالأمر واستمر الأمر. لقد بحثوا لفترة طويلة باستخدام كافة أساليب البحث، بما في ذلك طائرات الاستطلاع والكلاب البوليسية، كما قاموا بتمشيط الجبل والأودية المحيطة به والكهوف داخل الجبل، ولكن أيضًا للأسف ذهبت جميعها سدى. وهذا هو الحال في جبل مضر. ولا يزال الغموض يخيم حولها، ولكننا سنناقش تفاصيلها دائمًا. ونواصل البحث عن أسرارها لنتعرف على قصة جبل مضر والأميري في سلطنة عمان بمزيد من التفصيل.