تجربتي مع حقن فيتامين د كانت فعالة جداً نظراً لما كنت عليه قبل أن أبدأ باستخدامها وما أصبحت عليه حالتي الصحية بعد أن أخذتها كتقنية علاجية بسبب ما كنت أعاني منه نتيجة نقص هذا الفيتامين الأساسي في جسدي مما أثر على صحتي بشكل عام وعلى نشاطي اليومي، لذلك حرصت على أن أنقل لكم تجربتي والتجارب التي مررت بها.
تجربتي مع حقن فيتامين د
منذ فترة أتعرض للعديد من الأعراض التي لم تسمح لي بمزاولة حياتي بشكل طبيعي أو القيام حتى بأصغر المهام، إلا أنني شعرت بالإرهاق والتعب الشديد. وعندما راجع الطبيب الفحوصات تبين أنني أعاني من نقص حاد في مستوى فيتامين د، وكان هو المسؤول عن كل ما حدث. كنت أعاني من الأرق وعدم الراحة والشعور الدائم بالإجهاد والتعب. طريقة العلاج التي نصحني باتباعها هي حقن فيتامين د. بالطبع لم أقتنع في البداية، لكن الطبيب شرح لي الأمر حتى تأكدت من قراري بتجربة حقن فيتامين د. تعددت حقن فيتامين د التي يحددها الطبيب حسب الحالة التي يمر بها المريض وأسباب نقص الفيتامين وأعراضه. بعضها مخصص لأمراض الكبد ونوع آخر لمرضى الكبد، وبعضها لمن يعاني من نقص فيتامين د بسبب عملية نقل الجهاز الهضمي، وهذا ما كنت أعاني منه. لذا تجربتي مع حقن فيتامين د كانت ضمن نوع حقن الكوليكالسيفيرول المسؤولة عن نقص فيتامين د المزمن الناتج عن نقل القناة الهضمية، ومع انتظامي في تناول الجرعة المطلوبة بدأت آثار حقن فيتامين د تظهر علي ، وبدأت صحتي تتحسن بشكل عام، وبدأت أشعر بنشاط أكبر من ذي قبل.. وبدأت أيضًا في التأثير. أمارس عملي بشكل طبيعي دون أن أشعر بالتوتر من أدنى عمل أقوم به.
الأعراض بعد حقن فيتامين د
قبل الشروع في تجربتي مع حقن فيتامين د، بدأت أسأل الآخرين عما إذا كان أحد قد مر بهذه التجربة حتى ذكرت لي ما حدث قبل أن تأخذ هذه الحقن، قائلة: “عندما استيقظت، كنت أشعر دائمًا بآلام متكررة في العظام من جسدي، وخاصة في الأطراف، ولكن بعد ذلك… واصلت تناول الإبر وبدأ هذا الألم يقل تدريجياً حتى اختفى تماماً. لكن على الرغم من نجاح التجربة إلا أن بعض الأعراض بدأت تظهر وكانت تزعجني، إلا أنها اختفت تدريجياً وهي:
- زيادة ملحوظة في الوزن.
- صعوبة في الجهاز الهضمي. وذلك لأن فيتامين د غالباً ما يؤدي إلى عدم القدرة على امتصاص الدهون بشكل طبيعي.
- الإجهاد والتعب المستمر.
- كنت أتعرق من رأسي دائمًا واكتشفت لاحقًا من ملاحظات الطبيب أنها من أبرز علامات نقص فيتامين د وأنها اختفت تمامًا بعد التزامي بحقن فيتامين د.
- كان شعري قد بدأ يتساقط بشكل ملحوظ، إلا أن حقن فيتامين د كان لها دور فعال في تقليل هذا التساقط، كما عاد شعري إلى حالته القديمة أيضاً.
الأمراض الناتجة عن نقص فيتامين د
المنشور الخاص بتجربتي مع حقن فيتامين د لم يتوقف عن إرسال إشعارات للعديد من الأشخاص الذين يروون قصصًا مختلفة. وروى أحدهم قصته التي تضمنت المشاكل التي نتجت عن العديد من الأمراض الأخرى. في البداية، لم يهتم كثيراً بالأعراض التي بدأت تصيبه. ومع تفاقم الأمر، بدأ يعاني. كان يعاني من مشاكل معوية، وعندما ذهب إلى الطبيب بفضلهم، أكد له الطبيب أن انخفاض مستويات فيتامين د يشير إلى مشاكل معوية، بالإضافة إلى بعض المشاكل التالية:
- مرض التهاب الأمعاء، وينتج عن تعرض الجسم لنقص الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم، وأهمها فيتامين د، وهو المسؤول عن إحداث مشاكل في الجهاز الهضمي، كما جربته، والذي ويؤدي إلى تقليل قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية والدهون.
- يعد مرض السكري من أكثر الأمراض الناتجة عن نقص فيتامين د شيوعاً، حيث يعاني مرضى السكري من نقص فيتامين د أكثر من الأشخاص الطبيعيين.
- التصلب المتعدد هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي. وقد أشارت الأبحاث إلى أن اعتدال مستوى فيتامين د في الجسم يساهم في الحد من تطور هذا المرض بسبب اعتدال مستويات المناعة بشكل عام.
- مرض الأكزيما عند الأطفال، إذ أظهرت مؤشرات الأبحاث أن العديد من الأطفال الذين يعانون من أعراض حادة لهذه العدوى الجلدية يعانون أصلاً من نقص مستويات فيتامين د، وتزداد حالتهم سوءاً في فصل الشتاء بسبب غياب الشمس أكثر منها في فصل الصيف. ، وهو المصدر الرئيسي لفيتامين د.
- كما قد يعاني الأطفال من مشكلة تسوس الأسنان وضعف الأسنان نظرًا لكونه المصدر الأساسي لتكوينهم. أظهرت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من تسوس الأسنان، لم تهتم أمهاتهم بمستوى فيتامينهم خلال فترة ما قبل الولادة، بل كان لديهم نقص، وخاصة في فيتامين د.
الحفاظ على مستوى فيتامين د في الجسم
وفي ظل كثرة التعليقات التي انهالت على المنشور حول تجربتي مع حقن فيتامين د، كتبت سيدة أربعينية تعليقا تضمن اتباعها لنظام غذائي لتقليل معاناتها من أعراض فيتامين د، وهي كالتالي:
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ك، مما يساهم في تعزيز قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د، ومن أهم هذه الأطعمة: السبانخ، والكيوي، والدجاج، والكبدة.
- ومن الضروري أيضًا الاهتمام بالأطعمة التي تحتوي على الزنك والمغنيسيوم، والتي تساهم أيضًا في تسهيل امتصاص الجسم لفيتامين د، بما في ذلك المكسرات والحبوب الكاملة والشوكولاتة الداكنة وغيرها.
- الاستمرار في شرب الحليب، فهو من أغنى الأطعمة بفيتامين د ويمتصه الجسم بسرعة، لذا ينصح بشرب كوب على الأقل يومياً.
- يفضل تجنب وضع واقي الشمس بشكل مستمر، حيث أن الشمس هي المصدر الرئيسي لفيتامين د، لذلك ينصح بعدم وضعه على الإطلاق، خاصة في الصباح حتى الساعة 10 صباحاً، بل يجب تعريض البشرة لأشعة الشمس المباشرة لوقت طويل. ربع ساعة أو 20 دقيقة حتى يمتص الجسم كمية كافية من فيتامين د.
- وينصح بعدم التعرض للتوتر والضغط العصبي بشكل مستمر. ومن الأفضل للفرد أن يتعلم تهدئة أعصابه لأن الجسم يتأثر بحالة الفرد العصبية وينتج هرمونات تحد من امتصاص فيتامين د، كما ينصح بتناول البروبيوتيك الذي يساهم في تحسين حركة الأمعاء.
يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات في جسم الإنسان، ونقصه يعد أمراً غير صحي، حيث يعرض الجسم للعديد من حالات التدهور الصحي، لذا يجب عليك اتباع روتين للحفاظ عليه.